المفاعل النووي الجزائري ( السلام ) بلبيرين كل المعلومات بالتفصيل.
كاتب الموضوع
رسالة
JSB BIRINE Admin
عدد المساهمات : 149 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 07/08/2010
موضوع: المفاعل النووي الجزائري ( السلام ) بلبيرين كل المعلومات بالتفصيل. الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 9:30 am
المفاعل النووي الجزائري " السلام " والذي يبعد عن منطقة البيرين بحوالي 9كيلومتر
المفاعل النووي السلام : سنة 1983 وقعت الجزائر والصين اتفاقية سرية تقوم بموجبها الصين بتجهيز الجزائر بمفاعل نووي تم بنائه بمنطقة بيرين وكان هذا المفاعل اكبر من المفاعل الأول بالدرارية العاصمة حيث كانت قدرته 15 ميجا واط بالماء الثقيل وكان يستخدم اليورانيوم المخصب المنخفض وقادر على إنتاج بين 3-5 كيلو غرام من البلوتونيوم وهذه الكمية تكفي لبناء قنبلة نووية .
مصادر التشغيل : يحتوي الجنوب الجزائري على كميات هائلة من اليورانيوم وخلال عمليات التنقيب التي تمت بين 1979-2001 تم اكتشاف 56.000 طن من اليورانيوم قبل أن تتوقف عمليات التنقيب سنة 2001 و يتوقع الخبراء أن الجزائر تنام على مخزون هائل من اليورانيوم . الدعاية الغربية في محاولة إلصاق التهم بالجزائر : أثارت عدة دول تخوفها من البرنامج الجزائري على رأسهم تونس والمغرب واسبانيا والتي كانت تدعي أن البرنامج النووي الجزائر هو دو طابع عسكري وان الجزائر تريد الهيمنة على الشمال الإفريقي بالترهيب و كذلك ردا على محاولة ليبيا الحصول أسلحة نووية . حسب التقارير الأمريكية الرسمية التي نشرة مؤخرا تقول أن الصين كانت تدعم الجزائر للحصول على سلاح نووي سنة 1991 , حيث كان البرنامج سري للغاية إلى حين نشر صحيفة لواشنطن تايمز تقرير يوم 11 ابريل 1991 عن اكتشاف الأمريكية مفاعل نووي جنوب العاصمة الجزائرية بواسطة الأقمار الصناعية , لتبدأ حملة دولية ضد الجزائر من اجل إجبارها على التوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية . إبان حرب الخليج تم نصب بطاريات مضادة للطائرات من شهر جانفي 1991 الى مارس 1991 وهو ما أوحى للأمريكان أن البرنامج لم يكن سلميا وان الجزائر كانت تتوقع ضربة جوية للمنشأة . لتدخل الجزائر والصين في مواجهة بقية الدول على رأسهم أمريكا على الساحة السياسية حيث اتهمت أمريكا الجزائر بتطوير برنامج نووي بينما كانت الجزائر تنكر وقد استند التقرير الأمريكي – مجلس الأمن القومي - على بعض النقاط أهمها : * أن بعض الأحزاب السياسية الجزائرية كانت تدعوا لتطوير الأسلحة النووية . * المخابرات الأمريكية كانت تربط بين البرنامج و بين مخاوف السلطات الجزائر من حصول ليبيا على السلاح النووي – حيث كانت العلاقات مع بعض سيئة جدا مما قد يخل بالتوازن بالمنطقة . * أنظمة الدفاع الجوي التي نشرت حول المفاعل . * التخوف من الأمريكي من المشروع الصيني في محاولة منها الحصول على حلفاء من باب النووي . * الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن المفاعل بقدرة 60 ميجا واط بالعودة لقدرة التبريد وليس كما كانت الجزائر والصين تؤكده بان قدرته 15 ميجا واط . * الاستخبارات الأمريكية كانت على علم مند سنة 1989 بالمشروع لكنها لم تكن متأكدة . * الخشية من تكرار سيناريو باكستان و تزويد الجزائر بتكنولوجيا نووية . * امتلاك الجزائر مخزون هائل من الغاز يغنيها على النووي في توليد الكهرباء .
الجزائر و الوكالة الدولية للطاقة الذرية :
سنة 1992 مع تزايد الضغوط وقعت الجزائر للانضمام إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA تحت ضغوط أمريكة و دولية , وخلال عملية التفتيش الأولى سنة 1992 اكتشف 3 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب غير مصرح بها حصلت عليها من الصين , قبل أن يبدأ المفاعل عمله سنة 1993 . سنة 1998 ذكرت الاستخبارات الإسبانية انه برغم من أن البرنامج النووي الجزائري سلمي إلى أن الجزائر لديها قدرة لإنتاج سلاح نووي في اقل من سنتين , في الشهر الأول من نفس العام العن مركز الأبحاث في واشنطن CSIS أن الجيش الجزائر يمتلك كل المقومات لاستخدام السلاح النووي من العربات المناسبة إلى التجهيز المناسب. كما قامت سويسرا بمنع بيع الجزائر تجهيزات لصناعة المفاعل وقد حصلت عليها الجزائر من دولة ثالثة كما يقدر الخبراء أن المفاعل اكبر من استخدامه لأغراض سلمية . كما سلمت الصين الجزائر وحالي 11 كن من المياه الثقيلة و 216 وحدة وقود . رغم هذا يبقى كل ما يقال ادعاءات رغم صدور عديد التقارير التي تشكك بنوايا الجزائر والتي لتزال تصدر حتى الساعة . الجزائر و إيران :
بعد ان هدات العاصفة اثارتها دول اخرى بحجة ارتبطا ودعم الجزائر لايران في برنمجها النووي حيث عبرت الجزائر مرارا ان من حق ايران تطوير برنامجها النووي لاغراض سلمية والذي لم تقتنع بعد الجزائر انه لاغراض اخرى الى جانب هذا تم توقيع اتفاقية تعاون بحيث اعربت ايران عن استعدادها لمساعدة الجزائر لبناء مشروع نووي قوي من خلال تدريب الخبراء في منشاتها النووية .
رغم هذا فقد وقعت الجزائر عدت اتفاقيات مع دول غربية للاستفادة من التكنولوجيا النووية مثل أمريكا وكذلك فرنسا التي وقعت معها عقد لاستخراج اليورانيوم و بناء مفاعل لإنتاج الطاقة الكهربية بقدرة 1000 ميجا واط بينما تقوم أمريكا ببناء مفاعل نووي لأغراض علمية إلى جانب كل من روسيا التي يتقوم ببناء مفعلين عائمين بقدرة 70ميجا واط و الصين وكوريا الجنوبية لبناء مفاعلات نووية مستقبلا . رغم هذا فان الجزائر لم تقبل تعليق أنشطتها النووية كما لم تقبل التوقيع على البروتوكول الإضافي و الذي يتيح التفتيش الفجائي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية . كما ترفض طلب دول غربية للإستفاذة من الغاز لإنتاج الطاقة الكهربائية رغم أن الجزائر تمتلك 3 اكبر احتياطي من هذه المادة لكنها تصر على الاحتفاظ بها والسير قدما نحو إنتاج الكهرباء بالنووي و الطاقة الشمسية . المصادر : nti.org csis.org gwu.edu isis-online.org washingtontimes.com fas.org isaintel.com
المفاعل النووي الجزائري ( السلام ) بلبيرين كل المعلومات بالتفصيل.