بعد ثلاث مباريات للجيل على أرضية ميدانه ، مازال لم يقنع الأنصار و حتى المنتقدين في أداء الفريق هجوميا و على وجه الخصوص في فعالية الخط الأمامي الذي لم يجد ضالته بعد ...
رغم أن الفريق سيطر على مجريات اللعب في المقابلتين الأخيرتين ضد الخميس و العفرون إلا أن العقم الهجومي بدا واضحا في ظل افتقاد الجيل لقناص حقيقي للأهداف ، مع اكتفاء الظهيرين بالدفاع فقط وهو ما ترك الفرق المنافسة تلعب بأكثر راحة في الدفاع وهذا ما لمسناه في إحراج الخصم في الكرات المرتدة من طرف مراح ، إضافة إلى غياب دعم خط الوسط للمهاجمين واكتفائهم بتكسير الهجمات في أغلب فترات اللقاء .
كل هذا لا ينقص من العمل الجبار الذي يقوم به المدرب سحيم على رأس الفريق و تحية حارة للشبان الذين نتمنى لهم مزيدا من التطور و التحسن في الجولات القادمة وتحقيق نتائج طيبة في باقي المشوار .